منتديات بحر العجائب


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بحر العجائب
منتديات بحر العجائب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فيليبس متفائلة برواج أجهزة التلفاز والشكر للأزمة

اذهب الى الأسفل

فيليبس متفائلة برواج أجهزة التلفاز والشكر للأزمة Empty فيليبس متفائلة برواج أجهزة التلفاز والشكر للأزمة

مُساهمة من طرف ilhamlhbiba الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 10:32 pm

فيليبس متفائلة برواج أجهزة التلفاز والشكر للأزمة Icon</SPAN> شكلت التلفزيونات التي تستخدم الثنائيات الباعثة للضوء «LED» ثلاثية الأبعاد «3D»، الكلمة المفتاحية لمعرض برلين الدولي «فانكاوستلونغ»، الذي يستقبل منذ افتتاحه في الرابع من الشهر الحالي الآلاف من الزوار الألمان بشكل سمح بالتغطية على تراجع عدد الشركات العارضة المشاركة في الطبعة الـ49 من المعرض.

وسجل المعرض الذي فتحت أبوابه رسمياً المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس الماضي، حرباً إعلامية طاحنة بين الشركات الآسيوية والغربية المصنعة لتلفزيون الشاشة المسطحة المرتبطة بشبكة الإنترنت، خصوصاً التي تعمل بتقنية عرض البلور السائل «إل.سي.دي»، وتلفزيونات الجيل الجديد من تكنولوجيا التلفزيونات المسطحة الأكثر حداثة التي تستعمل التكنولوجيا عالية الوضوح المستخدمة للثنائيات الباعثة للضوء (LED)، التي سمحت بتقليص سماكة التلفزيون المسطح إلى حدود 2 سم، وهو ما يدفع إلى انتهاء عصر التلفاز الكلاسيكي «الشكل الصندوقي».

ويأتي ذلك في الوقت الذي تذهب فيه توقعات الخبراء إلى أن السوق الألمانية ستشهد خلال سنوات قليلة مقبلة بيع 40 مليون جهاز تلفزيون من النوع المسطح، رغم تراجع نسبة مبيعات الأجهزة الإلكترونية والتجهيزات المنزلية وتجهيزات التسلية خلال العام الحالي بنحو 1.5 بالمئة بسبب ضغط الأزمة العالمية.

وتوقع أندريا راجنيتي، الرئيس التنفيذي لشركة «فيليبس» الهولندية العملاقة استقرار الأسواق الأوروبية والعالمية بعد أكثر من سنة من انفجار الأزمة المالية العالمية، وقال راجنيتي، إن الآمال في المستقبل القريب يمكن أن تكون إيجابية، وتابع خلال كلمة افتتاحية بالمعرض، «إنه أصبح بالإمكان مشاهدة ضوء في نهاية النفق بفضل التحسن الطفيف المسجل بفضل عودة ثقة المستهلكين في الكثير من الاقتصادات»، وقال إن ذلك يدفع إلى القول إنه سيكون هناك نوع من الاستقرار بشكل ربما يكون أسرع مما كان متوقعاً.

وذهب راجنتي بعيداً في تفاؤله قائلاً، إن الأزمة التي منعت الناس من ارتياد المطاعم وصالات السينما بالشكل الذي كان من قبل، شجعتهم على البقاء في البيوت، وبالتالي مشاهدة التلفزيون أكثر والتردد على مطابخهم الخاصة أكثر، وهو ما يعني أن نسب نمو قطاعات التلفزيون والتجهيزات المنزلية ستكون بمعدل رقمين وإن زاد أمد الأزمة.

وتابع «إن (فيليبس) ستواصل التركيز على التجهيزات الطبية والقطاع الصحي والتجهيزات المنزلية المختلفة»، مشيراً إلى أن شخصاً من بين أربعة أشخاص من سكان العالم يتراوح سنه بين 40 و 60 سنة، وهو ما يجعل سوق المنتجات الصحية رائجة جداً مهما كانت الأزمات المختلفة، مشدداً على أن الشركة وإضافة إلى التجهيزات التقليدية التي تنتجها منذ عقود في مجالات الصحة، سارعت إلى تطوير منتجات عصرية تتناسب مع طبيعة الحياة العصرية للناس، خصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، ومن بين هذه التجهيزات: الأدوات الرياضية الشخصية، وتجهيزات الإضاءة المقاومة لحالات الأرق.

وعرف المعرض مفاجآت عدة، خصوصاً في مجال الشاشات الفائقة التسطيح وعالية الدقة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والكمبيوتر المكتبي العالي السرعة والأقل استهلاكاً للكهرباء بنواة مزدوجة من إنتل، إضافة إلى تجهيزات تحديد المواقع بنظام الملاحة «GPS» ثلاثي الأبعاد الذي يسمح بعرض الطريق والمعالم المختلفة في الوقت نفسه في 16 من أكبر المدن الأوروبية، وهي التجهيزات التي أثارت رغبة ودهشة الآلاف من الألمان الذين تهاطلوا على المعرض مع عائلاتهم لاستكشاف مستجدات عالم «الهاي ـ تك»(التقنية العالية) والتجهيزات الكهرومنزلية.

كوريا الجنوبية تطيح باليابان

بسرعة غير متوقعة تمكنت المجموعتان «سامسونغ» و«إل. جي» من الإطاحة بالشركتين اليابانيتين «سوني» و«شارب» من على عرش صناعة التلفزيونات المسطحة، وهو ما تبينه الإمكانات الهائلة التي وضعتها كل من «سامسونغ» و«إل. جي» في المعرض، من خلال العدد اللامتناهي من شاشات العرض المضاءة في جناح الشركتين، حيث يعد جناح «سامسونغ» الأكبر في المعرض على الإطلاق، وكأن لسان الحال يردد «لقد ولى الزمن الأوروبي الجميل بعدما سطعت شمس الجنس الأصفر».

وهو ما عبر عنه، بو كون يون، رئيس قسم الشاشات بشركة «سامسونغ»، بدبلوماسية قائلاً، إن أوروبا كانت منطلقاً لنجاح الشركة التي تمكنت من تحقيق أرباح مهمة جداً في أوروبا بلغت 840 مليون دولار خلال نصف العام، وهذا بفضل تحكمها في التكنولوجيا الرقمية الخاصة بصناعة الشاشات والحواسيب والهواتف وتكنولوجيا صناعة الشرائح الخاصة بالذاكرة المؤقتة للحواسيب.

وكشف المتحدث أنه يتوقع بيع 2 مليون تلفزيون بتقنية الثنائيات الباعثة للضوء (LED) عند نهاية العام الحالي، وتابع «إن 80 بالمئة من هذه المنتجات المسوقة في أوروبا تحمل

علامة شركته».

من جانبه، قال سايمون كانغ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «إل جي» لتجهيزات الترفيه المنزلي، إن مبيعات الشركة زادت خلال الربع الثاني بنسبة 40 بالمئة مقارنة بالربع الأول من العام، وهو ما يعني -حسب رأيه- أن الأزمة العالمية مثلت تحدياً لتحقيق نمو أفضل للشركة، خصوصاً بفضل الجيل الجديد من التلفزيونات التي أطلقتها الشركة بمناسبة المعرض، وهي تلفزيونات بشاشات بتكنولوجيا جديدة تتضمن تشكيل ضغط على نظام الحقن المستخدم لإنشاء شاشات مسطحة للغاية، مع نظام تبريد وطلاء خاص، مما يسمح بتحقيق جودة عالية للصورة بدقة نسبتها 3،000،000 : 1.

وتعطي تقنية «حياة بلا حدود» الانطباع بأن الشاشة المرئية لا علاقة لها بالإطار، أي أنها تريد أن تحتوي المشاهد.

وتابع كانغ، «إن الشركة تتوقع أن تقفز مبيعاتها من أجهزة تلفزيون الشاشة البلورية السائلة (ال.سي.دي) بنحو 50 بالمئة سنة 2010 بفضل زيادة الطلب من الدول الناشئة».

وقال هيوج بيو كيم، نائب الرئيس التنفيذي للشركة في تصريح لـ«الرؤية الاقتصادية»، إن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، تعد من أهم المناطق التي تركز عليها المجموعة كونها أقل تضرراً من الأزمة الاقتصادية العالمية مقارنة بالأسواق الأوروبية وأسواق أمريكا الشمالية التي ضربتها الأزمة في العمق.

وتابع «إن الشركة تتطلع لزيادة حصتها في أسواق المنطقة لاسيما وأنها تربعت على المرتبة الثانية بجدارة بعد إزاحة الشركتين اليابانيتين (سوني) و(شارب)، وهذا بفضل استراتيجية الاندماج الشاقولي التي تمارسها الشركتان الكوريتان، وتتمثل هذه الاستراتيجية في تصنيع كل أجزاء ومكونات التلفزيون، ما يجعلها في وضع مريح جداً من حيث التحكم في سعر المنتج النهائي.

وقفزت حصة «سامسونغ» من السوق العالمية لتلفزيونات البلور السائل 18.5 بالمئة متبوعة مباشرة بشركة «إل.جي»، التي تستحوذ على نسبة 11.5 بالمئة، وفي المرتبة الثالثة شركة «شارب» بنسبة لا تتجاوز 9.6 بالمئة بعدما كانت في حدود 22 بالمئة سنة 2005، ولا تتعدى حصة العملاق الياباني «سوني» 9.1 بالمئة.

ويأمل المنظمون أن يكون المعرض فاتحة خير على تعزيز المبيعات من المنتجات الإلكترونية والكهرومنزلية خلال فترة أعياد رأس السنة وسنة 2010، التي ستشهد البطولات المزدوجة لكأس العالم وبطولات أمم مختلف القارات.

وكشف المعرض لزواره آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا عالم الاتصالات المرئية والمسموعة، وبالكاد تمكن بعض الشغوفين من وضع النظارات السحرية التي تمكن من الرؤية الثلاثية الأبعاد، على أعينهم، بعد الوقوف لفترات طويلة في طوابير لاكتشاف المقبل الجديد الذي تقرأ من خلاله أنه يمكنك أن تعيش المستقبل في الحاضر من خلال دمج شاشتي البلور السائل.

وحرص القائمون على الطبعة الحالية من المعرض، على الحضور اللافت للنظر لأجهزة التلفاز ذات الشاشات المسطحة على وجه الخصوص، إضافة إلى تجهيزات المنازل من الجيل الجديد، وفي مقدمتها الغسالات والثلاجات التي استحوذت هي الأخرى على فضاءات هائلة من المعرض الذي يتوقع أن يزوره أكثر من 200 ألف زائر من المهنيين والعاملين في القطاع، فضلاً عن الجمهور الألماني العادي، ولو على استحياء السنة الحالية بفعل إعصار الأزمة الاقتصادية العالمية التي دفعت بالملايين في أوروبا والعالم إلى شد الحزام حتى يتبين خيط الأزمة الأبيض من أسودها.

وعرف المعرض الأكبر من نوعه في القارة الأوروبية مشاركة 1164 شركة من 60 دولة مقابل 1245 شركة وجهة عرض في طبعة العام الماضي، وقال القائمون على المعرض إنه شهد لأول مرة حضور صحافيين من 62 دولة حول العالم لتغطية وقائع المعرض في دورته الـ49، والذي يمتد على 22 جناحاً وصالة عرض عملاقة، وتوقعوا أن تتجاوز الطلبات 4.2 مليار دولار، وتعد «الرؤية الاقتصادية» الجريدة العربية المتخصصة الوحيدة التي حضرت إلى برلين خصيصاً لتغطية المعرض الذي يستمر إلى التاسع من سبتمبر الحالي.

وقال ريمون هوسكه الرئيس التنفيذي لشركة معارض برلين في مؤتمر ضخم قبل الافتتاح الرسمي، إن تراجع المشاركة العام الحالي يكشف عمق الأزمة ويوضح أن الشلل لا يزال سمة باقي القطاعات الاقتصادية على نطاق واسع، مضيفاً «إن عدد الشركات العالمية المشاركة تراجع في طبعة العام الحالي مقارنة بسابقتها بسبب الأزمة»، مشيراً إلى مشاركة 30 شركة ألمانية، وهو رقم لا يكاد يذكر مقارنة بالسيل الآسيوي الجارف، خصوصاً الشركات الصينية واليابانية والفيتنامية والتايوانية والكورية الجنوبية، التي قدمت شركتيها العملاقتين «سامسونغ»، و «إل.جي» منتجات بتكنولوجيا حديثة جداً.

وقالت داقمار وورل كاتبة الدولة في وزارة الاقتصاد الألمانية، إن المعرض سيكون له انعكاسات تكنولوجية مهمة جداً، خصوصاً في مجال صناعة التجهيزات الإلكترونية والكهرومنزلية وتطوير الشبكات لربط التجهيزات المنزلية المختلفة بشبكة الإنترنت بشكل يتيح التوصل إلى حلول متطورة.

«مايكروسوفت» تطلق «ويندوز 7»

خصصت أغلبية أجنحة المعرض لعرض أحدث التجهيزات المنزلية المختلفة مع فضاءات أقل للحواسيب والهواتف الجوالة وآلات التصوير الرقمي، كما شهد المعرض أيضاً طرح شركة «مايكروسوفت» العملاقة للبرمجيات الإصدار الجديد من نظام التشغيل «ويندوز 7»، الذي يشغل لأول مرة على أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الدفترية «نت بوك» من علامات «إتش بي» و«سامسونغ» و«ميديون» و«اسوس» و«أكر»، وسيطرح في الأسواق الخريف الحالي بسعر خاص يبلغ 70 دولاراً.

وقالت شركة «مايكروسوفت» العملاقة إن النظام الجديد سيخلف نظام التشغيل «فيستا»، الذي لقي نجاحاً محدوداً جداً في الأسواق العالمية، وسيطرح في الثاني والعشرين من أكتوبر في الأسواق العالمية، ويسمح النظام الجديد للمستخدم بالاستفادة من نظام اللمس على الشاشة وتوجيه البرامج بشكل مشابه لأجهزة «آي فون» من إنتاج شركة «أبل»، مع القدرة على تكبير الصور وتحريكها بالأصابع.

وقال أخيم بيرغ، رئيس فرع «مايكروسوفت» في ألمانيا، إن نظام التشغيل الجديد من شأنه تعزيز اندماج عالم التلفزيون مع الإنترنت، حيث يمكن عن طريق المركز الإعلامي لشركة «مايكروسوفت» وباستخدام النظام الجديد، عرض محتويات من شبكة الإنترنت على شاشات وبرامج التلفزيون الحية، كما يساعد البرنامج الجديد على سرعة البحث ووضوح التشغيل في الموسيقى ومقاطع الأفلام.

ilhamlhbiba
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 30
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 15/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى