هشيم المعاكسة

من طرف **المدير** الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 11:15 am

هشيم المعاكسة

إن من حيل الشيطان اللعين في هذا العصر : أن وجد علاقة آثمة بين الرجال والنساء ، وهي علاقة المعاكسة إما مباشرة أوعبر الهاتف ، أو الرسائل وغيرها ، وهي سبيل شيطاني تدمر به بيوت بأسرها ، ويجر بعض الشباب والفتيات إلى مهاوي الرذيلة .

إن أول المعاكسات اللهو المحرم ، ونهايتها الفضيحة وهتك الأعراض ،وفي أماكن الترفيه والأسواق تحدث ظاهرة خطيرة وهي ظاهرة التعرف السريع والإعجاب من اول نضرة وتبادل أرقام الهواتف وهكذا .. تبدأ شياطين الإنس والجن بنسج الشباك حول المسكينة التي تقدم خطوة وتأخر خطوة في تجربتها الأولى ، ولكن أوهام الشياطين والكلمات والصحبة الفاسدة تشجعها ، فتبدأبالتجربة الأولى كلام في الهاتف ، ثم موعد خارج المنزل في مكان عام ، ثم اللقاء في مكان خاص ، فالمصيبة الكبرى والوبال عليها بعد ذالك .

أختي المسلمة : أتدرين ما المعاكسة؟ إنها الوابة الأولى إلى حضيرة الزنا.

أختي الفاضلة : أتدرين ما الفاحشة ؟ إنها لذة ساعة وحسرة إلى قيام الساعة .

أختي المسلمة : مذا يريد منك المعاكس ؟ وهو يستدرجك إلى اللقاء ، ويزين لك الإجتماع به ، ويغريك بالزواج ، إنه يريد أن منك حاجته ثم يرميكثم لا يبالي في أي واد تهلكين.

أختي المسلمة : ليست الفتاة كالفتى إدا إنكسرت القرورة فلا سبيل إلى إعادتها ، تشتركان في لذة ساعة ثم ينسى هو وتضلين أنت أبدا تتجرعين غصصها ،يمضي يفتش عن مغفلة أخرى يسرق منها عرضها ، وينوء بك أنت ثقل الحمل في بطنك والهم في نفسك ، وتغضبي ربكي ، والفضيحة عند أهلك ومجتمعك. وقد سإل أحد الذين يقومون بالمعاكسات ، هل ترغب بالزواج بمن تعاكسها بالهاتف ؟ فأجاب لا ، ولا من العائلة التي منها ، للأنها خانت ربها ودينها وأهلها ، فكيف أمن أن لا تخون زوجها ؟.

جمعية النبراس للثقافة والبيئةتيفلت