×× خطورة العولمة على الهوية الثقافية ××
صفحة 1 من اصل 1
×× خطورة العولمة على الهوية الثقافية ××
خطورة العولمة على الهوية الثقافية</SPAN> </SPAN>
</SPAN>الإسلام ينبني على ا لحوار ويعترف بحق الاختلاف وا لتنوع ، وا لعولمة ترفض ذلك</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>فكلمة</SPAN> </SPAN></SPAN>globalisation </SPAN>الإنجليزية أو</SPAN> </SPAN></SPAN>mondialisation </SPAN>الفرنسية تعني</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>تعميم نمط حضاري معين ، ومن الناحية الأيديولوجية تعني إرادة الهيمنة على العالم : أي أمركة العالم</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>والإسلام </SPAN></SPAN></SPAN>: </SPAN>يعترف بحق التنوع والاختلاف </SPAN>
</SPAN>قال تعالى</SPAN> </SPAN></SPAN>: ( </SPAN>لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، ولو شاء الله لجعلكم أمة</SPAN>
</SPAN>واحدة</SPAN> </SPAN></SPAN>)
</SPAN>بينما العولمة تعتمد على القهر والإجبار ، ورفض خصوصية الشعوب الأخرى</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ومصطلح عولمة جاء على وزن فعللة مثل: القولبة –أمركة –فرنسة –روسسة</SPAN> </SPAN></SPAN>....
</SPAN>فالنظام العالمي الجديد يريد قولبة العالم وأمركة الثقافة والأفكار والأخلاق وكل شيء</SPAN> </SPAN></SPAN>...
</SPAN>إن الخطر الذي يوجد في العولمة يكمن في رفضها لمبدأ التعدد والتنوع....أي اعتمادها على نفي الآخر وفرض النمط الاستهلاكي الأمريكي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>فالاختلاف ناموس من نواميس الله في خلقه</SPAN> </SPAN></SPAN>.)
-</SPAN> فالعولمة الاقتصادية تتمثل في فرض نمط استهلاكي معين :على مستوى المشروبات ( الكوكاكولا –البيبسى- السيفن آب</SPAN> </SPAN></SPAN>...)
</SPAN>وعل مستوى الأطعمة : ( البيتزا والهامبرجر</SPAN> </SPAN></SPAN>....)
</SPAN>وعلى مستوى موديلات الحلاقة وتصفيفات الشعر: ( الهيبيز-والمر ينز-والرازي</SPAN> </SPAN></SPAN>..)
-</SPAN> ومن أسباب ظهورها :انهيار المعسكر السوفيتي :فقد خلف فراغا في العالم أمام ظهور الرأسمالية المتوجة للعولمة الأمريكية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
-</SPAN> وتسعى العولمة الى تسطيح الوعي وإخضاع النفوس ، وقولبة السلوك</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>والعولمة الثقافية أخطر من العولمة السياسية والاقتصادية ..لأنها تستهدف صناعة ثقافة عالمية أمريكية لضبط سلوك الأفراد والجماعات والدول وتنميط الأذواق..فالعولمة الاقتصادية تريد باختصار تحويل العالم إلى سوق مفتوح</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>أي صياغة كائنات فاقدة للهوية والإحساس القومي والديني</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>شعوب العالم بدأت تناهض العولمة</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>لقد بدأ ما يمكن تسميته بانتفاضة الشعوب ضد العولمة (الأمركة) ويتمثل ذلك على شكل مظاهرات ..وقد بدأت الصرخات تتوالى ضد هيمنة الثقافة ألأمريكية </SPAN></SPAN></SPAN>....
</SPAN>فالعولمة الأمريكية لن يكون لها مستقبل بإذن الله لأن جذورها غير أساسية ،وليست لها قيم أخلاقية</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>فالقوة الأمريكية في حاجة دائمة –في حروبها إلى حلفاء تابعين لها من أجل الهيمنة على العالم</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>فما هو موقف الشعوب العربية والإسلامية لمواجهة العولمة؟</SPAN>
</SPAN>لابــــد من تحدي الهزيمة النفسية وإنعاش الذاكرة التاريخية للرجوع لتاريخها وحضارتها ودينها</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>فالأمة العربية الإسلامية محتاجة اليوم إلى الرجوع إلى ينابيع عقيدتها،وإنعاش ذاكرتها والعمل على توحيد صفوفها لمواجهة التحدي الاستعماري الجديد (تحديات العولمة ) في إطار المشروع الإسلامي الحضاري</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>فأمريكا ليست قدرا حتميا وستندحر بإذن الله كما اندحر الاتحاد السوفيتي بإذن الله</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>لقد سبق للماركسية أن قالت بعولمة العالم وقد لقيت مصيرها</SPAN> </SPAN></SPAN>...
</SPAN>وان أمريكا قد وضعت قدميها في طريق الزوال</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>قال تعالى</SPAN> </SPAN></SPAN>:
(</SPAN> فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء، حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بعثة فإذا هم مبلسون</SPAN> </SPAN></SPAN>)
( </SPAN>سورة الأنعام الآية 44</SPAN> </SPAN></SPAN>)</SPAN>
</SPAN>الإسلام ينبني على ا لحوار ويعترف بحق الاختلاف وا لتنوع ، وا لعولمة ترفض ذلك</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>فكلمة</SPAN> </SPAN></SPAN>globalisation </SPAN>الإنجليزية أو</SPAN> </SPAN></SPAN>mondialisation </SPAN>الفرنسية تعني</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>تعميم نمط حضاري معين ، ومن الناحية الأيديولوجية تعني إرادة الهيمنة على العالم : أي أمركة العالم</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>والإسلام </SPAN></SPAN></SPAN>: </SPAN>يعترف بحق التنوع والاختلاف </SPAN>
</SPAN>قال تعالى</SPAN> </SPAN></SPAN>: ( </SPAN>لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، ولو شاء الله لجعلكم أمة</SPAN>
</SPAN>واحدة</SPAN> </SPAN></SPAN>)
</SPAN>بينما العولمة تعتمد على القهر والإجبار ، ورفض خصوصية الشعوب الأخرى</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ومصطلح عولمة جاء على وزن فعللة مثل: القولبة –أمركة –فرنسة –روسسة</SPAN> </SPAN></SPAN>....
</SPAN>فالنظام العالمي الجديد يريد قولبة العالم وأمركة الثقافة والأفكار والأخلاق وكل شيء</SPAN> </SPAN></SPAN>...
</SPAN>إن الخطر الذي يوجد في العولمة يكمن في رفضها لمبدأ التعدد والتنوع....أي اعتمادها على نفي الآخر وفرض النمط الاستهلاكي الأمريكي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>فالاختلاف ناموس من نواميس الله في خلقه</SPAN> </SPAN></SPAN>.)
-</SPAN> فالعولمة الاقتصادية تتمثل في فرض نمط استهلاكي معين :على مستوى المشروبات ( الكوكاكولا –البيبسى- السيفن آب</SPAN> </SPAN></SPAN>...)
</SPAN>وعل مستوى الأطعمة : ( البيتزا والهامبرجر</SPAN> </SPAN></SPAN>....)
</SPAN>وعلى مستوى موديلات الحلاقة وتصفيفات الشعر: ( الهيبيز-والمر ينز-والرازي</SPAN> </SPAN></SPAN>..)
-</SPAN> ومن أسباب ظهورها :انهيار المعسكر السوفيتي :فقد خلف فراغا في العالم أمام ظهور الرأسمالية المتوجة للعولمة الأمريكية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
-</SPAN> وتسعى العولمة الى تسطيح الوعي وإخضاع النفوس ، وقولبة السلوك</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>والعولمة الثقافية أخطر من العولمة السياسية والاقتصادية ..لأنها تستهدف صناعة ثقافة عالمية أمريكية لضبط سلوك الأفراد والجماعات والدول وتنميط الأذواق..فالعولمة الاقتصادية تريد باختصار تحويل العالم إلى سوق مفتوح</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>أي صياغة كائنات فاقدة للهوية والإحساس القومي والديني</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>شعوب العالم بدأت تناهض العولمة</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>لقد بدأ ما يمكن تسميته بانتفاضة الشعوب ضد العولمة (الأمركة) ويتمثل ذلك على شكل مظاهرات ..وقد بدأت الصرخات تتوالى ضد هيمنة الثقافة ألأمريكية </SPAN></SPAN></SPAN>....
</SPAN>فالعولمة الأمريكية لن يكون لها مستقبل بإذن الله لأن جذورها غير أساسية ،وليست لها قيم أخلاقية</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>فالقوة الأمريكية في حاجة دائمة –في حروبها إلى حلفاء تابعين لها من أجل الهيمنة على العالم</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>فما هو موقف الشعوب العربية والإسلامية لمواجهة العولمة؟</SPAN>
</SPAN>لابــــد من تحدي الهزيمة النفسية وإنعاش الذاكرة التاريخية للرجوع لتاريخها وحضارتها ودينها</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>فالأمة العربية الإسلامية محتاجة اليوم إلى الرجوع إلى ينابيع عقيدتها،وإنعاش ذاكرتها والعمل على توحيد صفوفها لمواجهة التحدي الاستعماري الجديد (تحديات العولمة ) في إطار المشروع الإسلامي الحضاري</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>فأمريكا ليست قدرا حتميا وستندحر بإذن الله كما اندحر الاتحاد السوفيتي بإذن الله</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>لقد سبق للماركسية أن قالت بعولمة العالم وقد لقيت مصيرها</SPAN> </SPAN></SPAN>...
</SPAN>وان أمريكا قد وضعت قدميها في طريق الزوال</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>قال تعالى</SPAN> </SPAN></SPAN>:
(</SPAN> فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء، حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بعثة فإذا هم مبلسون</SPAN> </SPAN></SPAN>)
( </SPAN>سورة الأنعام الآية 44</SPAN> </SPAN></SPAN>)</SPAN>
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى