قضايا الشباب

من طرف **المدير** الخميس ديسمبر 10, 2009 5:49 pm

قصايا الشباب
لاتكن سببا في تعاسة ...الأخرين ...؟

لاطالما إعتبرنا .. أن من ليس له ثوب جميل يرتديه ... أو حداء دو ثمن وقيمة مرتفعة وجديد...أو هاتف محمول ثمنه لربما يساوي ثمن دراجة نارية نعتقد انه حقير ولا قيمة له بيننا هكدا أصبحنا نقيس الأمور بميزان الأهواء والعقليات والمال ... ولطالما..سخرنا وإحتقرنا ـ بقصد أوبغير قصد ـ من ليس له أب يحميه أو أم تعطف عليه ..أو بيت كيف ما كان يأويه ..لا نبالي بمن هو أقل منا وجاها وسمعة "في زمان تناثرت فيه نسائم الإخاء والحب والإحترام ..."على الأقلإذا لم يكن دالك الإنسان يستحق منا الإحترام والحب ..فإن له قلب يشعر وينبض بالأحاسيس ..وروح تحتويه ..كما الحال بانسبة لنا ...

كل واحد منا يحب حبا ..جما..أن يتميز على باقي زملائه وان يظهر في أحسن صورة وأبهى قيمة ..وفي المقابل بامنياتنا ..هاته ورغباتنا تلك ..نجرح مشاعير أخرين بسبب أنه محروم من الدي أنت ..وأنا نتمتع به ونحب أن نتألق أمام أعين الأقران والأصدقاء ..لاتضن أنني حاقد عليك ..أو عد و لك ..أريد أن أراك في مرتع الفقر وعلى جسر الحاجة والجوع والبؤس..لست كذالك ..ولن أكون ..لكن ما اريد إخبارك به أننا في الكثير من الأحيان نجرح أحاسيس بعض الناس ونألم مشاعرهم بمجرد أننا نشعرهم بأنهم حقراء..فقراء..معدومين..مساكين ، كلنا نرى أن السعادة تكمن في الألبسة الأنيقة والجميلة ..والسيارة الفخمة..والفتاة البيضاء دات الشعر الأشقر ...؟؟؟فالحقيقة لا نحس فهم كثير من السنن الكونية والنواميس التي أودعها الله في خلقه ..ليكن في علمك أيها الصديق أن اللباس ..والمال..والسارة ..والفيلة.. قد تكون جزء من السعادة وليست السعادة كلها..لقد إتشف الخبراء أن أكثر الناس أمراضا نفسية هم من أصحاب رؤوس أموال الكبيرة..من رجال مستشرين ...وتجار...وأن أكثر الناس الدين يموتون بسكتة قلبية مفاجأة ..

هم من دوي الغنى والمال ... إن السعادة الحقيقية أن تشارك الناس همومهم وتساعد محتاجهم ...وتبادر بفعل إدخال السرور على قلوب الأخرين... فلربما وجدت وتلذذت وتمتعت بالإنس والراحة معى هؤلاء الإخوان المتازمين ...في أوضاعهم الإجتماعية ... "فلا تقاس الأمور بكم تملك ...ولاكن توزن بكم تحب الأخرين ..."

من مجلة منبر التلميد لرئيس المجلا أيوب العدام بتانوية واذ الذهب بتيفلت
إعادة الكتابة : المدير

من طرف **donia** السبت يناير 02, 2010 1:11 pm

شكرا لك على مجهوذك الجبار

قضايا الشباب

قضايا الشباب

رد: قضايا الشباب